أطلقت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة مساء اليوم (الجمعة)، فعالية رياضة المشي برعاية وزارة الصحة ممثلة في وزيرها الدكتور توفيق الربيعة، تحت شعار «امش ٣٠»، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، ونائبه المساعد للخدمات العلاجي الدكتور حاتم خوقير، وعدد من مسؤولي صحة مكة المكرمة والجهات الحكومية والأهلية المشاركة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية، بهدف التشجيع على ممارسة المشي ونشر الثقافة الصحية في المجتمع المكي.
وذكر مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، أن وزارة الصحة أطلقت هذه المبادرة الصحية التوعوية الترفيهية من مدينة الرياض بقيادة وزير الصحة، وتعميمها على جميع مدن ومحافظات المملكة، واليوم صحة مكة المكرمة تدشنها في مهبط الوحي بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، ممثلة في مجمع البشري الطبي الداعم للفعالية، بالإضافة إلى فريق «أنا صحي» التطوعي، ومشاة مكة، وجمعية مراكز الأحياء، وجمعية الكشافة، والعيادات المتنقلة التابعة لإدارة الصحة العامة، والمستشفى المتنقل التابع لإدارة الطوارئ والكوارث، والنقل الإسعافي، لممارسة رياضة المشي لمدة ٣٠ دقيقة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تميزت بمشاركة مختلف الفئات العمرية من الذكور والإناث والأطفال دون سن التاسعة، بالإضافة إلى كبار السن، موضحاً أن هذه الرياضة موجودة في المجتمع وتُمارس بشكل يومي للجنسين، ووزارة الصحة من خلال هذه المبادرة تعزز ثقافة المشي وأهميتها في منع الأمراض والتخفيف من سلبياتها، بالإضافة إلى المحافظة على اللياقة البدنية ليصبح المشي أسلوب حياتنا اليومية.
من جانبه، أوضح نائب المدير العام المساعد للخدمات العلاجية بصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور حاتم خوقير، أن هذه الفعالية تُساهم في تعزيز فكرة المجتمع الصحي الراعي الذي يأخذ ويعمل بجميع أسباب وأساليب وأنماط الحياة الصحية السليمة، وهذا ما تهدف إليه رؤية المملكة 2030، ووزارة الصحة من خلال برامجها ومبادراتها الصحية والتوعوية، ومن ضمنها برنامج نموذج الرعاية الصحية الذي أُطلق كأولى مبادرات التجمع الصحي الأول في المنطقة الغربية، بالإضافة إلى التجمعات الصحية في المناطق الأخرى، والذي تسعى وزارة الصحة من خلاله لحماية الفرد من الأمراض منذ الولادة وحتى نهاية الحياة، ورعايته في حالة الإصابة.
وذكر المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرمة حمد بن فيحان العتيبي، أن أكثر من 850 شخصاً شاركوا في الفعالية من الجنسين، بينهم من تجاوزت أعمارهم الـ60، بالإضافة إلى الأطفال دون الـ٩ سنوات، ومن مختلف الفئات العمرية.
وبيَّن أن نسبة الذين يعانون من مرض السكري من المشاركين لا تتجاوز 36 في المئة، لافتاً إلى أنه مع ممارسة المشي وتعميم هذه الثقافة في المجتمع ستقل النسبة بشكل عام.